نظرا للاستخدام الخاطئ لمصطلح “الإعاقة” في المجتمع و المؤسسات والدوائر وبهدف نشر ثقافة الوعي حول الإعاقة و الأشخاص ذوي الإعاقة نظم المجلس في مركزه بمدينة القامشلي محاضرة توعوية حول الموضوع.
حيث يعد هذا المصطلح اشكالياً وذو تأثير سلبي على حياة المعاقين أو كما يتم تسميتهم “ذوي الاحتياجات الخاصة أو ذوي الهمم).
ناريمان عفدكي هي كاتبة وناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقة أوضحت وشرحت في مجمل محاضرتها المواضيع الاساسية في الإعاقة والمعوقات التي تواجه ذوي الاعاقة كالمعوقات البيئية، كما ذكرت البنود الاساسية لاتفاقية حقوق ذوي الإعاقة وسرداً في تصحيح المصطلحات التي يتم تداولها في المجتمع والتي تسيء لهم، كما طرحت قصة نجاح الناشطة (هناء احمد) وكيفية تغلبها على المعوقات الاجتماعية والبيئية بأنشائها لمشروعها الخاص بلاعتماد على نفسها.
وتضمنت المحاضرة المحاور الآتية :
# مفهوم مصطلح الإعاقة ونسبة الإعاقة في سورية وشمال شرق سورية
# المعيقات التي تواجه الاشخاص ذوي الإعاقة ( البيئية والمجتمعية و القانونية)
# اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة
# المصطلحات (تصحيح مصطلح الاشخاص ذوي الهمم و الاشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة الى الاشخاص ذوي الإعاقة)
وفي الختام قدمت المشاركات مقترح يتضمن إدراج دروس عن ذوي الإعاقة في المناهج التدريسية للطلاب
وإعطاء المزيد من جلسات التوعوية في المجتمع لنشر الوعي حول كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة.
# القامشلي
# مجلس-المرأة-السورية
