“حتمية وحدة الأراضي السورية ووحدة الصف والمسار “مداخلة لمكتب مجلس المرأة السورية في لقاء حلب الوطني
بدعوة من مجلس سوريا الديمقراطية شارك مكتب حلب لمجلس المرأة السورية في لقاء حلب الوطني، حضرالملتقى شخصيات السياسية المستقلة وممثلين عن احزاب ومنظمات المجتمع المدني.
وكان للناطقة باسم مجلس المرأة السورية هيفا حسين بمكتب حلب مداخلة أكدت من خلالها على وحدة الاراضي السورية والهوية الجامعة وضرورة خروج جميع القوى الاجنبية منها.

“أن القوى الخارجية المتدخلة في الأزمة السورية لعبت دور سلبي حيث عملت على حماية مصالحها فقط ، في حين بات الشعب السوري يعاني من ازمات اقتصادية ومعيشية ويرى في الهجرة الخلاص والنجاة”.
تابعت حسين “بأن الحكومة السورية مازالت تعمل بعقلية الإنكار والتهميش لباقي قوى المعارضة المعتدلة والادارة الذاتية في شمال السوري ،ولن نستطيع الوصول للحوار السوري ـالسوري حتى تغير الحكومة السورية موقفها من باقي مكونات الشعب السوري وقواها”.
وأختممت حسين مداخلتها مؤكدة على أهمية الحوار السوري السوري للوصول لعقد اجتماعي جامع للسوريين.
وقعت ناطقة باسم مجلس المرأة السورية مكتب حلب على ورقة مرتكزات للحوار الوطني والتي تضمنت على سبعة بنود وهي:
1- حتمية وحدة الأراضي السورية ووحدة الصف والمسار والمصير ضد أي نوع من الاحتلالات والإجماع على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا.
٢- وحدة الهوية السورية الوطنية الجامعة والتي تعتمد على المواطنة الحرة المتساوية والطواعية، كمظلة وطنية عُليا وبما لا يتعارض مع الهويات الفرعية أو المحلية لكل الطوائف والمذاهب والقوميات والانتماءات المختلفة، وأن الجغرافيا السورية هي الوطن والحاضنة لكل الطوائف والقوميات والمجتمعات السورية باختلاف إرثها الثقافي والحضاري والفكري والديني.
٣- ضرورة حيادية الدولة تجاه العِرق أو الدين أو القومية أو الأثنية أو الجنس في المجتمع السوري.
٤- اعتماد مبدأ اللامركزية كحل لسوريا المستقبل، وفقاً لظروف الجغرافيا وتوزّع الأقاليم والمحافظات.
٥- الثروات الوطنية هي مُلك جميع السوريين تُوزّع بشكل عادل من أجل تحقيق الاستفادة المُثلى من الثروات للمواطن السوري.
٦- إننا نؤمن بمبادئ الإنسانية والعدالة والحرية والمساواة، ونؤكد على سلمية الحل للأزمة السورية، ضمن المبادئ الآنفة الذكر، وأن الحوار والتوافق السوري – السوري، هو الجسر الذي سيوحّد إرادتنا وقوانا ويحميها من التشرذم والاستغلال من قوى الاحتلال أو الارتهان الخارجي.
7- السعي والعمل لتوحيد القوى والرؤى السياسية الوطنية باختلاف مساراتها وألوانها، ونؤكد على ثقافة قبول الآخر وصولاً لدولة ديمقراطية تعددية لامركزية.
#حلب
#مجلس المرأة السورية.