جينا أميني صرخة هزت عرش الملالي
مهسا أميني أو جينا أميني اسم تردد على مسامع العالم أجمع وأصبحت رمزاً وشعاراً لنضال المرأة ضد عمائم الخميني وتاريخ من السواد الذي اكتسح الشرق الجميل، فلم يكن ذلك الحجاب قطعة قماش يستر شعرها بل كانت تاريخاً لعقلية عفنة تتستر تحت العمائم ومتجذرة لدى النظام الإيراني الذي يرى شعر المرأة عورة.
يصادف الـ 16 من أيلول/ سبتمبر الذكرى السنوية الأولى لقتل الفتاة الكردية جينا أميني ذات الـ 22 ربيعاً على يد ما يسمى بشرطة الأخلاق أو شرطة الإرشاد في طهران.
أشعلت الحادثة انتفاضات ساخطة بوجه النظام الإيراني علت فيها أصوات النساء في عموم كردستان وصولاً إلى أوروبا وأفريقيا وآسيا والعالم كله.
لتصيح النساء بـ “جن جيان آزادي” شعارٌ حملته حركة الحرية الكردستانية قبل أعوام وجددته النساء في ثورة روج آفا حتى بات شعاراً أممياً يرمز إلى خلاص وتحرير المرأة، يرمز إلى كيان وروح وليس جسداً لإشباع الملذات.
نحن في مجلس المرأة السورية نستذكر جينا أميني وكل النساء اللاتي فقدن حياتهن في الانتفاضة بكل حب وإخلاص، ونقف الى جانب كل امراة تقف أمام الطغاة وترفع صوتها بوجههم ونقول إن الظلم فانٍ وإن الطغاة فانون.
ستبقى شعلة أميني متقدة حتى يسقط الفاسدون والأشرار في الأنظمة الفاشية الحاكمة.
“جن جيان آزادي”
مجلس المرأة السورية