الزي الكردي فلكلور تتوارثه الأجيال

0

 

يعتبر الزي الكردي رمزا من الرموز القومية الكردية منذ أكثر من ألفي عام ،وهذا الزي جزء من عادات وتقاليد كوردستان والذي لا يزال يرتديه الشعب الكردي إلى يومنا هذا ،وعلى الرغم من التطورات التي يشهدها المجتمع إلى أن الزي الكردي سواء الرجالي أو النسائي يبقى محط اعتزاز قومي وهو تعبير عن تمسك الكرد بقوميتهم وتقاليدهم الاصلية، حيث عكست الطبيعية الجبلية والخضراء التي يعيشون فيها بألوانها الزاهية وسحرها على الزي الكردي التقليدي ،الزي الكردي هو هوية عكستها طبيعة الجبال والتلال والتي لا بدّ أن يكون لها ملابسها المختلفة والمستوحاة منها وهذا ما نراه في زي الرجال والنساء الأكراد..

تتميز ملابس نساء الأكراد ببريقهاولمعانها وألوانها الزاهية التي تسر الناظرين و الأقمشة المستخدمة مصنوعة وفق مواصفات معينة تجعل الزي الكردي فريداً من نوعه, فأزياء المرأة الكردية تتألف في هيئتها من دشداشة طويلة تغطي في الغالب أخمص القدمين وذات كمين طويلين يرتبطان بذيلين مخروطين طويلين يسميان(قفيانة) .وفي الغالب تخيط هذه الدشداشة من قماش شفاف جدآ ذي خيوط حريرية ناعمه اللمس وترتدي المرأة الكردية تحت هذه الدشداشة العريضة قميصا داخلياً رقيقيا حريريا لكنه ذو لون داكن وغير شفاف ليصبح بمثابة خلفية عاكسة للدشداشة الشفافة.

اما الجزء العلوي من هذا الزي فإنه مؤلف من سترة قصيرة جداً بلا أكمام لايزيد طولها على 25سنتيمترا وتخاط في الغالب من نوع خاص من الأقمشة المطرزة والحراشف المعدنية البراقة بغية إضافة المزيد من اللمعان إلى الزي بأكمله،وتعمد أيضا المرأة الكردية على ارتداء الاحزمة الذهبية التي لايزيد عرضها على15سنتيمتر حيث تربط حول الخاصرة وأيضاً ترتدي المرأة الكردية قبعات مطرزة بالجنيهات الذهبية (الليرات) .

كان الزي الكردي فيما مضى هو الزي الرسمي سواء أكان للرجل ام المرأة ،ولكن مع التطورات الحاصلة في المجتمع وظروف العمل قلل الناس من ارتدائه في الأيام العادية إلا أن الكثير مازالوا يرتدونها بشكل يومي ولابد من امتلاكه من قبل كل امرأة ورجل وطفل حتى ولو كان من أجل ارتداؤه في المناسبات.

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.