بيان إلى الرأي العام العالمي
عقد من الزمن ومازال الشعب السوري يدفع فاتورة حراكهم وثمن المطالبة من تشريد وتهجير ودماء غالية لا تزال تسفك هذه الدماء امام اعين المجتمع الدولي وصمت مروع امام هيئات الأمم المتحدة وانتهاكات واضحة بحق اللاجئين السوريين الذين يعانون في لبنان والسودان من تصاعد وتيرة التمييز العنصري بحقهم .
حيث تعتمد السلطات اللبنانية بترحيل الكثير من السوريين بشكل تعسفي حيث شنت قوات الجيش اللبناني وجهاز الامن العام حملات مداهمة واعتقالات طالت العشرات من السوريين وتسليمهم لقوات تابعة للفرقة الرابعة على الحدود السورية اللبنانية فضلاً عن كثير من حالات الترحيل الفردي والعشرات الذين يتعرضوا الكثير منهم للاعتقال فور وصولهم إلى سوريا وتعتبر هذه الانتهاكات جريمة كبيرة بحق السوريين الذين يتم استهدافهم ليس فقط في لبنان وانما في تركيا ولبنان والسودان والأراضي السورية المحتلة من قبل تركيا .
ونحن كمجلس المرأة السورية ندين بشدة للانتهاكات التي ترتكب بحق السوريين وخصوصاً المرأة والطفل الذين هم اكثر تعرضاً للانتهاك والقتل والتشريد ، لذا فنحن نطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان ان يقفوا وقفة جدية ويلزموا لبنان بموجب مبدأ عدم الإعادة القسرية في القانون الدولي الإنساني بعدم إعادة أي شخص إلى بلد قد يواجه فيه خطر التعذيب أو الاضطهاد .
ينبغي على منظمات حقوق الانسان حماية اللاجئين السوريين الذين يعيشون في لبنان وغيرها من الدول من عمليات الترحيل الغير قانونية .
مجلس المرأة السورية
