في ذكرى التاسعة لمجزرة شنكال
قبل تسع سنوات انقلبت حياة الطائفة الايزيدية في العراق رأسا على عقب ، إثر قيام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش باجنياح قراهم ومدنهم .
قاموا بذبح الرجال والاولاد وتسببوا بفرار المئات الألاف منهم كما أخذ مسلحوا التنظيم المتشدد النساء كـ” سبايا ” وقاموا باغتصابهن وعاملوهن كعبيد.
لن نكتفي بوصف ما جرى للايذيات بالاغتصاب والعبودية فقد سمعنا ورئينا العشرات من شهادات الضحايا وماتعرضن له ، البسوهن الاسود ووضعن الاصفاد في ايدهن وارجلهن كـ” الدواب ” وبعن في الاسواق فعمد الحائزون عليهن على اجبارهن على اعتناق الاسلام وتغير اسمائهن ، وتبادلهم عناصر التنظيم ك”هدايا “فيما بينهم.
لا شك، إنه بوسع النساء الايزيديات و المجتمع الإيزيدي أن ينتصروا في المعركة ضد هذه الممارسات البربرية، حتی وإن كانت العذاب و المأسي التي عانوها تشكل جرائم هي من مصاف أقسی وأوحش ما أرتکب ضد الإنسانية علی طول التأريخ.
إن المرأة بحيويتها وقابليتها الفذة علی تحمل الصعاب والتکيف معها وروحها الإنسانية العالية، كفيلة أن تضمن لنفسها الإنتصار في أحيان كثيرة.
كل التضامن مع الناجيات الإيذديات
الخزي والعار للصمت الدولي
#مجلسالمرآةالسورية
#مجزرة_شنكال