يستمر مجلس المرأة السورية بعقد الجلسات الحوارية للنساء في مختلف المدن في شمال وشرق سوريا.
فخلال الأسبوع الفائت عقدت عضوات المجلس جلستين في مدينة منبج تحت عناوين مختلفة “الإرشاد الأسري”، “الاتيكيت”
وعن الإرشاد النفسي عرفت أمينة الطائي أنه علم يهدف إلى مساعدة الأسرة في حل مشكلاتها وتفهم
ظروفها والتعرف على سلبياتها وإيجابياتها من أجل تحقيق التوافق الأسري، والإرشاد ممارسة فنية وعلمية وفن من فنون العلاقات الاجتماعية. ويعتبر في الوقت نفسه من التخصصات الدقيقة، حيث أخذ اهتمام كبير على مستوى العالم، منذ النصف الثاني من القرن العشرين.
وأشارت أمينة إلى أهمية الإرشاد الأسري والخطوات والمراحل المتتابعة لها والتي من خلالها يتحول الإرشاد الأسري من مجرد نصائح وآراء إلى جهود مهنية تطبيقية.
أما في جلسة منفصلة عنون بـ “الاتيكيت” فقد عرفت رولا عثمان على أنه فن كبقية الفنون لما له من تأثير واضح على سلوك الشخص والخصال الحميدة من احترام النفس والآخرين وتعلم الآداب والسلوكيات الاجتماعية.
كما أضافت رولا أن فن الاتيكيت هو من إحدجى الأساليب الراقية التي يتصف بها الشخص، كما أنها جملة من القواعد التي يتبعها الشخص ليفرض على الآخرين احترامه ومكانته بين المجتمع.
