باسم مناهضة الاحتلال وابادة النساء من أجل الأمن والسلام أصدر مركز “الرقة” لمجلس المرأة السورية اليوم الاثنين ٢٧ من شهر شباط الجاري بيان إلى الرأي العام معزيين ذوي الضحايا على هذه الخسائر الأليمة ومتضامنين مع جميع المتضررين جراء هذه الكارثة المدمرة وذلك في حديقة هڤرين خلف.
قراءة البيان من قبل المنسقة العامة لمجلس المرأة السورية “سماح شعراني”
حيث جاء نص البيان :
بيان الى الرأي العام
على مدار اكثر من عشر سنوات عانى الشعب السوري من تبعات الحرب التي اشعلتها قوى الاستبداد والهيمنة،من رجحوا مصالحهم اللااخلاقية واللاانسانية على حساب مصلحة شعوب المنطقة وأمانها مما عرض الشعب السوري لأكبر أزمة وأكبر مأساة شهدها التاريخ الانساني حيث قتل عشرات الآلاف وهجر الملايين واستغلت قوى الاحتلال ازمته وزادت من معاناته عبر فرض نفسها كما يفعل الاحتلال التركي ومرتزقته
وإلى يومنا الراهن عاني ويعاني شعبنا من ويلات احتلالهم الجائر ،لتزداد هذه المأساة وطأةً وصعوبة بفعل قوى الطبيعية حيث ادى حدوث زلزال مدمر ضرب كل من سوريا وتركيا في السادس من شهر شباط الى اضرار كبيرة ضاعفت من معاناة السوريين حيث دمر العديد من المدن مخلفاً آلاف الضحايا والاف المشردين الذين افترشوا الساحات والخيم في موسم الشتاء البارد وتركوا ليتقاسمون بقايا المساعدات المنهوبة،أن معاناة السوريين بكافة مكوناتهم وأطيافهم تدعو لتضافر القوى الفاعلة والمجتمع الدولي لحمايتهم ومساعدتهم بالسرعة القصوى لأن كل دقيقة تمر يجبر شعبنا على خوض المزيد من الألم والوجع الذي اصبح حالة يوميا لن تتوقف ما لم يمد أحد يد المساعدة.
باسم مبادرة مناهضة الاحتلال وابادة النساء من أجل الأمن والسلام نعزي ذوي الضحايا على هذه الخسارة الأليمة ونتضامن مع جميع المتضررين جراء هذه الكارثة المدمرة ،ولهذا المصاب ندعو المجتمع الدولي للوقوف الى جانب الشعب السوري المنكوب وتقديم المزيد من الدعم والجهود للمتضررين بعيدا عن النظر في خلفياتهم السياسية والعرقية وعن التجاذبات السياسية الدولية على حساب إنسانية الانسان ..فلم يكن بالحسبان ان يكون للزلازل والهزات الارضية هزات ارتدادية سياسية فالشعب السوري عانى مايكفي من زلزاله السياسي ..نطالب ايضا بفتح ملفات تخص السدود العملاقة في تركيا حيث يرجح انها السبب في هذا الخراب والموت..
ونطالب ايضا بمحاسبة كل من قام بسرقة المساعدات الإنسانية ومحاصصة الشعب عليها في سوريا وتركيا …
على المجتمع الدولي ان تتضافر جهوده لمساندة الانسان في هذه الظروف وترك ماتبقى من الإنسانية بسلام.
#الرقة
#مجلس المرأة السورية
