نظم مجلس المرأة السورية جلسة حوارية بعنوان ” المرأة بين مطرقة التقاليد وسندان التنميط” ضهر اليوم وذلك من ضمن سلسلة الجلسات الحوارية التي ينظمها مجلس المرأة السورية في المخيمات وبهدف تمكين النساء في المخيمات.
“المرأة بين مطرقة التقاليد وسندان التنميط” إنه من الضرورة بمكان الرجوع إلي واقع المرأة في المجتمعات العربية ماقبل انتفاضات شعوبها التي انطلقت شرارتها أواخر عام 2010، وذلك في محاولة لإجراء استقراء وتحليل اجتماعي لوضعها ، آملين أن تتجاوز تلك المجتمعات كل القيم السلبية والاستبدادية والتخلص من الارتهان إلي تقاليد بالية، التي أدت إلى تخلف المرأة وخضوعها هي وشريكها الرجل ، منتظرين أن تلد تلك المجتمعات مولودها الجديد المعافي ، السليم ، بعد مخاضات عسيرة وجولات من الانتكاسات والانعكاسات ، لازالت آثارها وتداعياتها تعصف بسماء تلك المجتمعات مداً وجزراً.
صرحت عضوة لجنة المخيمات لمجلس المرأة السورية هبة محمد قائلاً “يمكن أن نعزز وضع المرأة العربية المتدني في مجتمعاتنا إلى البنية الأبوية القائمة على علاقات السلطة والخضوع ، والتي تحمل القيم نفسها في المجتمعات الإنسانية كافة”.
كما ركزت الجلسة على عدة محاور منها العادات والتقاليد البالية ، التقاليد والمرأة ، تنميط المرأة في المجتمعات العربية ، تنميط المرأة في العمل والتعليم ، نمطية في القوانين وأختتمت الجلسة بعدة نقاشات وطرح الأسئلة من قبل الحضور.
# المرأة بين مطرقة التقاليد وسندان التنميط.
# لجنة_المخيمات.
# الرقة.
# مجلسالمرأةالسورية.
