” سن الأمل ” محور نقاشات للمرأة في الرقة

0

 

يشكل ” سن الأمل “مرحلة انتقالية مهمّة من المنظور الاجتماعي فضلاً عن المنظور البيولوجي وقد تتأثر الخبرات التي تعيشها المرأة في مرحلة الإياس من الناحية الاجتماعية، بالمعايير الجنسانية والعوامل الأسرية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الطريقة التي يُنظر بها إلى شيخوخة المرأة وانتقالها إلى مرحلة الإياس في الثقافة التي تنتمي إليها.

في هذا الإطار نظم مجلس المرأة السورية جلسة حوارية بعنوان “المرأة في سن الأمل” ظهر اليوم في مدينة الرقة  ضمن سلسلة محاور نسائية ينظمها مجلس المرأة السورية.

القيت المحاضرة من قبل  عضوة مكتب التنظيم في مجلس المرأة السورية سهير سنوح لعدد من الشابات و شخصيات مستقلة وممثلات عن المؤسسات .

اكدت سنوح من خلال المحاضرة على أهمية  تسمية المرحلة العمرية بـ” سن الأمل ” بدلاً من  تسميتها الشائعة ” سن اليأس ” وتعريفه على انه تغير بيولوجي طبيعي  يصيب جميع الكائنات ترافقه العديد من الاعراض الجانبية وانه ليس بمرض.

” قد لا تعرف النساء أن الأعراض التي يعانين منها ترتبط بالإياس أو أن هناك خيارات للمشورة والعلاج يمكن أن تساعد على التخفيف من حدة الانزعاج ،وقد تشعر النساء في مرحلة الإياس بالحرج أو الخجل من استرعاء الانتباه إلى ما يتعرضن له وطلب الدعم”.

“ومما يؤسف له أن الوعي بالمعلومات والخدمات المتعلقة بالإياس وإتاحتهما في كثير من الأحيان لا يُناقش داخل الأسر أو المجتمعات المحلية أو أماكن العمل أو أماكن الرعاية الصحية”.

وتضمنت المحاضرة عدة جوانب كأسباب “سن الأمل” واعراض التي تعاني منها النساء من الاضطرابات في المزاج وتغيير الجسدية وكيفية التعامل مع هذه التغيرات وتقبلها واعتبارها مرحلة عمرية حتمية على جميع الكائنات.

وأضافت سنوح ” تستمتع بعض النساء بسنوات ما بعد سن الأمل، إذ يتحررن من قيود الدورة الشهرية وتتبُّع الخصوبة بشكلٍ مُستمر؛ أمّا البعض الآخر، فيجدها مرحلة صعبة، إذ يجب التكيّف مع مجموعة كبيرة من الأعراض المُرتبطة بسن الأمل وربّما مُواجهة فكرة الموت للمرّة الأولى.

واختتمت المحاضرة بطرح الحضور للأسئلة وفتح باب النقاش.

Leave A Reply

Your email address will not be published.